Rechercher dans ce blog

dimanche 1 décembre 2019

مقال بعنوان " الصحوات والحقارة " ... بقلم المدون نورالدين الجزائري



الصحوات والحقارة


لم تر عيني ولم ترافق مشاهد منحطّة ومدسوسة وحقيرة مدة وطيلة بحوثي حول الجماعات الاسلامية والوطنية من قرابة ٣ عقود كالتي اُوجِدت في سوريا وأبصم بأصابيعي العشرة على أنها تمّ صناعتها في مخابر مهمّتها تشويه دين الله ومن يحمله ويدافع عنه، فهذه الفصائل أحقر عبّاد الله على أرضه الآن !
فمنذ عملية نبع الحنان والتي هي أصلا خازوقا بالفازلين لهذه الفصائل من تركيا ومعها روسيا وإيران وعلى أعين أمريكا فإنّ من مهامها أن تنخرط في حرب ضد "الإرهاب" وتبيّن على أنها كلاب صيد بامتياز لملل الكفر والردة والشرك، ومن بين مهامها تصويرها لنساء وأخوات على أنها من نساء الدولة فررن من المعتقلات التي كانت تحت إشراف ملاحدة الكرد، فكيف لعاقل أن يتصوّر فرار الأخوات هكذا من السجون أو المخيّمات والملاحدة وبأوامر أمريكية لا يغفل لهم جفنا ورقابة عليهن بكل ما أوتيت أمريكا من تكنلوجيا حربية في هذا الشأن وما أساليب غوانتنامو عنا ببعيد، لكن الأمر مغاير وليس بالصورة التي نقلها الإعلام العربي والإقليمي وحتى الغربي المتضامن أصلا مع ملاحدة الكرد، فهؤلاء لا أهتم لهم كاهتمامي لفصائل وكلاب أردوغان على تصويرهم لنساء المسلمين على أنهن أزواج لمقاتلي الدولة، فتم تصويرهن كأنّهن مجرمات ولم يراعوا حرمة المسلم وخاصة وصية الرسول في نساء المسلمين ولكن من لا خلاق له لا دين له، وهؤلاء لا دين لهم بل ربّهم الليرة والدولار وتسبيحهم أوامر أردوغان، والمتابع للأحداث يدرك أن من تمّ القبض عليهن تصويرهن ليس بنساء وعوائل الدولة بل هم نساء من عوام المسلمين تم اصطيادهن من الأسواق والشوارع ميزتهن اللباس الشرعي أو النقاب، وقد افتضح أمر فصائل أردوغان وكلاب الناتو الجدد وذلك من خلال انتفاضة أبناء مدينة السفيرة اليوم والمطالبة بإرجاع نساء وبناتهن اللواتي تمّ خطفهن من الشوارع على أنهم عوائل الدولة فما أحقر فصائل العار في الخصومة، فيا أيّها المسلمون لا يأتيكم الخذلان والشعور بالإحباط من قِبَل هؤلاء الكلاب الصحوات ، فمهمّتهم أصبحت معلومة لا لشيء إلا أن أتتهم الأوامر بانتهاء "القتال" ضد ملاحدة الكرد، ويعلم الله أن نواياهم كانت العبث بنساء وعوائل الدولة وحتى السجناء الرجال من بعض المقاتلين وأكثرهم عوام، فبعد أن خيّب الله سعيهم راحوا يلفّقون التهم جزافًا لنساء المسلمين على أنهن من الدولة ، فهل كان يجرؤ هؤلاء على كشف الوجوه أمام عوائل ونساء الدولة من دون انتظار العقاب!؟ بل الأمر مصطنع حتى ترضى عنهم تركيا وأمريكا وأن من فرّ من سجون الملاحدة فقولهم نحن له بالمرصاد فما الفرق بينكم يا فصائل العار وملاحدة الكرد في القذارة والعمالة للأسياد، لكن هذه آخر ورقة تلعبون بها ولن تفلتوا من العقاب وترونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله الواحد القهار، وزد على ذلك بكاء المنظّرة على نساء "الدولة" فما وصلهم من فيديوهات مفبركة، فالكل تعاضد من أجل النيل من نساء المسلمين، ولكم أن تتحققوا مما يجري الآن في مدينة السفيرة والباب من كلامي هذا، فاللهم اشفي الصدور. ولن تفلتوا من العقاب وترونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله الواحد القهار، وزد على ذلك بكاء المنظّرة على نساء "الدولة" فما وصلهم من فيديوهات مفبركة، فالكل تعاضد من أجل النيل من نساء المسلمين، ولكم أن تتحققوا مما يجري الآن في مدينة السفيرة والباب من كلامي هذا، فاللهم اشفي الصدور.
السلام عليكم ..
============
كتبه نورالدين الجزائري
بتاريخ : ،24 \10\ 2019



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire