Rechercher dans ce blog

vendredi 2 septembre 2016

وقفة قصيرة مع حدث " مقتل زهران علوش قائد جيش الاسلام " ... بقلم نورالدين الجزائري



مقتل زهران علوش قائد حيش الاسلام 
 

إن قتل زهران علوش ما هي الا تصفية له ، تصفية مخطط لها و مبرمجة بين روسيا والسعودية حتى يتم تعيين قائدا آخر لجيش الاسلام يكون اكثر ولاءً لما يطبخ وراء الكواليس لقتال الدولة الاسلامية  ، فبالنسبة لبعض طواغيت المنطقة فإن زهران مزعج جدا لهم لما عنده من ملفات وبيانات تدينهم بشدة وحينما يتم التخلص منه و إبعاده يسهل عليهم إدماج جيش الاسلام مع جيش بشار وميلشياته لمقاتلة الدولة الاسلامية.
وكعادتهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، فبتصفية هذا المرتد "زهران" ستتضح الصفوف أكثر فأكثر وتتمايز لتدخل الشام مرحلة أخرى ما بين صفين صف ردة وصف إيمان.
فمعركة الشام اتضحت المعالم فيها، فإن الذي دخل المعركة أول إشارتها ليس كالذي يأتي في أوجِّ نارها، فاستبدال القادة بتصفية القدامى منهم امر معلوم ضرورة حتمية في مخططاتهم لتصفية القضية. ولعل-تصريح لافروف لم يأتي من فراغ أبدا ، حينما قال: " إن جيش بشار وفصائل المقاومة سيقاتلان الدولة الاسلامية " ، في اشارة تنبيه ورسائل لجميع الاطراف انه لابد من قيادة موحدة للقضاء على الدولة الاسلامية " داعش ".
كما أن مخاض ما صرح به ابن سلمان في السعودية بإنشاء جيش إسلامي موحد لقتال الدولة الاسلامية كان من مخططاته تصفية جميع قادة المسرح السوري وإدارته بقيادة موحدة، والقادم على لائحة التصفية هو الجولاني أمير جبهة النصرة والأيام بيننا .. 

هذا والله أعلم .. وصلّ اللّهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

========================
كتبه نور الدين الجزائري

بتاريخ 25/09/2015

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire