شبح الدولة الإسلامية على حدود فلسطين
يربك الصهاينة !
لفت إنتباهي من أيام لشكوى تقدمت بها "اسرائل"
للأمم المتحدة تتمثل في إعادة هيكلة بند 1701 الأممي المتمثل باتفاقية وقف القتال
في ما بينها وبين حزب الشيطان ، والذي بموجبه حافظت " اسرائل " على
حدودها كاملة مع لبنان ، وفيما تراجع حزب الشيطان إلى نهر الليطاني بمسافة تقدر 15
كيلومتر دخل عمق الأراضي اللبنانية ، وهذا ما يبين المسرحية التي لعبها الطرفين
ومنها نشوء بما يسمى حلف الممانعة الثلاثي المعروف الذي ضحك على بسطاء العرب و
المسلمين ، إلى أن أزال ما جرى و يجري اليوم في سوريا غبار النفاق على الجميع .
اللافت للنظر أن " اسرائل " تريد من هذه المنطقة المنزوعة السلاح في داخل الجنوب اللبناني والتي بها جنود أمميون أن تتغير لمصلحتها وتريدها قاعدة متقدمة لها و استبدال الجنود الأمميين بجيش خليط من غرب ( أمريكي - بريطاني - فرنسي ) و بعض الجنود من الدول العربية ، لحمايتها شمالا ، لأنها أيقنت أن الحزب لم يعد قادرا على ضبط الحدود معها ، و في تقهقر مستمر في جبهات القتال في سوريا ، وما يواجهه من قلاقل داخليا .
اللافت للنظر أن " اسرائل " تريد من هذه المنطقة المنزوعة السلاح في داخل الجنوب اللبناني والتي بها جنود أمميون أن تتغير لمصلحتها وتريدها قاعدة متقدمة لها و استبدال الجنود الأمميين بجيش خليط من غرب ( أمريكي - بريطاني - فرنسي ) و بعض الجنود من الدول العربية ، لحمايتها شمالا ، لأنها أيقنت أن الحزب لم يعد قادرا على ضبط الحدود معها ، و في تقهقر مستمر في جبهات القتال في سوريا ، وما يواجهه من قلاقل داخليا .
وكل هذا يتزامن بما يفعله السيسي على حدود غزة ، وبما
افتعله من حوادث في سيناء لإنشاء منطقة عازلة تحمي اسرائل من خطر كبير بدأت آفاقه
تلوح في السماء وهو شبح الدولة الإسلامية على حدود الطرفين ، واستراتيجيتها في
تطويق اسرائل وعزلها وتعرية حدودها ، ومنها إنهاك عساكر السيسي وفتح جبهة مصرية
معه ، وهذا قد يكون خطا أحمرا للبلدين ، وليس كما يرد أن يفهم أن ما يفعله السيسي
لتركيع أهلنا في غزة.
من المعلوم أن المسجد الأقصى يقبع تحت السيادة الأردنية ، و
كان إغلاقه
يوم الخميس رسالة موجهة خارجيا وخاصة إلى الأردن مفادها ضبط الحدود من الجانب
السوري حتى لا يتسلل جنود الدولة منشئين قاعدة قوية و خلفية للخلافة على حدودها ،
و ضبط الأردن للحدود معها دوليا .
إن
الكيان الصهيوني بات يدرك خطر تنامي قوة الدولة الإسلامية ، وبات مهددا من كل
الحدود ، كما بات يشعر أن جنود الدولة الإسلامية باتوا قاب قوسين أو أدنى من النصر
في العراق و الشام بإذن الله ؛ ولذا كان ومازال الكيان الصهيوني سباقا للتنبؤات
المستقبلية على الأرض لتحصين كيانه ، وهذا الذي فهمته الدولة الإسلامية وكذا
الكيان الصهيوني ، وغاب عن أغبياء العرب أن عزتهم في العودة لدين الله عزّ وجل ،
ودخولهم تحت راية الخلافة التي باتت دولة بأتم الكلمة ، و بكل مقاييس و الأعراف
الدولية ...
========================
كتبه نورالدين الجزائري
بتاريخ 13/10/2014 ( اي منذ حولي 3 سنوات سابقة على يوم نشره في المدونة)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire