Rechercher dans ce blog

dimanche 22 novembre 2015

الاسد لا يمثل مستقبل سوريا ... المدون نور الدين الجزائري

الأســـد لا يمثــــل مستقبـــل سوريــــة ...


طالما تلاعب الغرب والشرق من قوى الكفر والاستبداد العالمي - عليهم لعنة الله-  بمصطلحٍ سحري منذ اندلاع شرارة الجهاد في ارض الشام المباركة، إنه مصطلح " زُيِّن لأصحاب الوطنية والمدنية وعباد الدساتير القومية " ، إن من يحمله ويدعوا إليه بعد فشل غلامهم في إدارة شؤونهم ( الغرب والشرق الصليبي ) إنما جاء بالنصح والقوة لإعادة ترتيب أوراق الداخل السوري بعدما كان الأسد الكلب حارسا أمينا لسورية العلمانية، والذي حمى كيان صهيون من كل فكرة تحرير بدءا بالجولان المبيع، ومخترعا في الاخير " الحلف الممانع" ، يريد بذلك إيهام المجتمع السوري أن الإرتماء في أحضانه خير له من أن يسلك طريقه لوحده وإلا الفرصة ديدنكم ..
فقد شاؤوا لذلك مخططا وربك شاء لذلك قدرا، إن أرض الملاحم هو من سوف يتكفل بها وبمن عليها، ولا يكون الأمر كما في البلدان التي سبقت ثورة سوريا وسُرق مجهود من كسر الاستبداد ومن مصائبه أنه ارتمى في آخر الكسب بين أحضان الصليب ، فكان ما كان من خسران مبين وتسلط أعداء الدين من متأسلمة إلى لبيرالية فاحشة فاشية وفوضى متفشية والله المستعان .
فربك الحافظ القوي المتين يدبر الامر بالليل والنهار لعباده وبرحمته يهتدى خلقه، فبعث فيهم ومن حولهم من احتوى الثورة وسدد بوصلتها حتى لا يضيع أجر العاملين، فارتويت الأرض بدم الطاهرين من أبناء الأمة من كل أقطارها، فرُدّ بذلك عادية الكافرين والمنافقين، وأصبح الشعب السوري الأبي الشهم صاحب تضحيات الأمة ومنها قيامها بإذن الله لا يلقي بألاّ الشعارات رنانة كذابة، يُراد بها خراب الشعوب ووضعها تحت الوصاية الصليبية بحراسة صفوية ومنافقي العروبة .
فهيهات هيهات فإن الأمة كسَرت قيدها وستنهض نهوض الأسود من جديد مهما ستكون التضحيات فهذا قدرها، وستتحكم في كل أمورها ولا تقبل الدنِيَّة من خنازير البشر، وإنما ستنشر العزّ والسلام بقوة السلاح والكلمة مهما تداعى عليها الصليبيون وصهيون والمشركون والمرتدون، وإنّ غدا لناصره قريب، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...

                                                           نـــــــور الديــــــــــن الجزائــــــــــــــري ...
                                                                         بتاريــــــخ : 22 /11 /2015


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire