Rechercher dans ce blog

jeudi 3 décembre 2020

مقال بعنوان " حساب تعجّب و العجب " ... بقلم المدون نورالدين الجزائري

 

حساب تعجّب والعجب ..

 

 أحيانا والله بعض الصبر مع مثل هذه الحثالة الناقلة لكل شاردة وواردة من الحكمة، ومن أُوتي الحكمة فقد أُوتي خيرا كثيرا، فمنذ أن أصبح هذا الزلمة يهذي ويهرف بما لا يعرف فقد لبس بُردة التناقض من حيث لا يدري، فعنده الكل يجب أن يناله ما في جوفه من سلوك فاسد ولا أقول عقيدة، فالزلمة لا يعرف معنى مثلا ــ لا حصراــ  باب التترس وما قال فيه أهل العلم وخاصة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وكذا هجومه على أهل الثغور من باب نوافذ المخابرات إيلاما لبث الكذب وللحصول على معلومات قد تفيد في فهم معنى الموضوع المدندن حوله، فاليوم جاء بطامة لم أكن أتوقّع أن يسقط فيها، فالرجل معتاد شخصيا أنه يبحث أوّلا في المعلومة ومن ثمّة في صاحب المعلومة أو المنشور أو المقالة لينشر ما ينشر من استفاضة، فأسلوبه اليوم أشبه بكثير من أسلوب الراندية المعتادة وحدسي يقول أن حساب تعجّب اليوم استولى عليه شلّة وائل عصام وخاصة من كان يُعرف بالموصل لأهلها.

الشاهد على كلامي هذا أن حساب تعجّب نقل معلومات اليوم من مقال لصاحبه الآخر المعروف والمخترق والكاذب والكذّاب على أهل الموصل والمدعو عين الموصل من مقال له كتبه من أيام ويدّعي أن أمير الثقب الأسود الجديد مخترق وكان يُعرف بالمنافق أو الخائن في دوائر السجون، والكل يعرف من هو صاحب عين الموصل والذي ادّعى في كثير من مقالاته أنه كان موجودا أيام الثقب الأسود في الموصل ونقل أخبارا وشهادات على حرب التحالف الدولي ضد أهل المدينة، وقد قرأتُ بعض كلامه أنه كان موجودا في عام 2003م وكيف تابع جماعة الزرقاوي ونقل بعض الأخبار عنهم لاحقا في مذكراته، والشاهد أن صاحب عين الموصل كان عمره لا يتجاوز العشرين حينها على أعلى تقدير، وقد فضحه بعض أهالي الموصل ممن كان لديه حسابات على التويتر وردّوا على كذبه وقلبه للحقائق والأحداث، لمن حديثي ليس عن صاحب حساب عين الموصل وهو كإخوانه عمر الفلاحي ووائل عصام وشلة آخرين وهذه صورة صاحب عين الموصل 👇....

‏أرجع وأقول أن تعجّب فَجَر في الخصومة بعد الردّ الهائل عليه ممن يعرف الحقائق والمتابع للأحداث منذ الزرقاوي إلى البغدادي، وأن الشمس عند هؤلاء لا تُغطى بغربال وأن أعتى الأجهزة المخابراتية وأفرعها المعلوماتية احترمت رجال الثقب الأسود، ولم يقل أحدا منهم أن الزرقاوي كان عميلا لجهة ما، ولكن تابع ترى العجب من بعض المدلّسين للحقائق وعلى طريق ونهج صاحب حساب الموصل لأهلها ولعين الموصل وعمر الفلاحي وآخرين، وأنّ تعجّب ما كان يفتري على الزرقاوي لولا أنه وجد ضالته في مقال حساب عين الموصل بعنوان: المخبر أو المنافق ..

الحمد لله أن الله فضح أمرك وأهلا بك في النادي الراندية ...

والسلام عليكم

 

=================

كتبه نورالدين الجزائري

بتاريخ 06 ربيع الثاني 1442 هـ الموافق ل 21/11/2020

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire