Rechercher dans ce blog

mardi 21 septembre 2021

مقال بعنوان " المقدسي هو الروقي بلسان بذيئ " ... كتبه المدون نورالدين الجزائري

 

المقدسي هو الروقي بلسان بذيئ...

 

 

الروقي بالنسبة للمقدسي كمحمود الفلسطيني بالنسبة لأبو قتادة الفلسطيني، فيوجد المنظّر ويوجد مترجم المنظّر، فما يعجز عن قوله المنظّر سوقيا فالتلاميذ يترجمونه بلسان بذيء، فالفجور في الخصومة ديدن المنظّرة وهذا معروف من فترة بلسان الآخرين وذلك بتبني الألفاظ والأقاويل سكوتا ورتيوتا.

 فالأحداث وما تلاها والسموم وما دهاها والتنظير في زمن الإختلاف كان نهج من أراد الاستفراد بالساحة والرجوع إليه في كل نازلة، فماذا حقّق المنظّرة واتباعهم على أرض الواقع حتى يُتّهم الغير بالفساد والإفساد والتيه والطيش، لم يستطع هؤلاء قول كلمة الحق عند نازلة الكساسبة والكل رأى سفه الجمع والتخبّط شرعا وجعل الأيادي في أيادي الجلالة الموقرة حتى لا يغضب بلاط الملك، فكيف القيام بميزان الشرع على ما أنتم عليه وتقييم الأمور عقلا إن أراد الواحد منا وزنها لإيجاد المسوغات لزّلل المتكرر نصرة للهوى تارة ونصرة لفريق قد نبذه من تصرّون على نصرته شرعا وعقلا ونهجا ومنهجا.

 فهل نذكّر المنظّر والتلميذ ما جاءت به أحداث سبتمبر ٢٠٠١ وهروب طالبان الملّا عمر ومجدد ذروة سنام الاسلام الشيخ اسامة ومن معهم الى جبال طورابورا والتيه والخراب الذي لحق بالقوم حينها وقياسه على ما جال من تكالب العالم والتحالفات التي انت وتلميذك جزء منها على الموصل والرقة وأماكن أخرى كانت تحت الشرع الذي رفضتموه بحجة الغلو وجهل بالسياسة الشرعية، فهل من الشرع التحاكم إلى طواغيت قطر والجلوس إلى مؤسسة راند حتى تقام لك ولتلميذك إمارة إسلامية تريد أن تقنعنا بأنها من الحنكة السياسية وهدى الشرع الحكيم؟ هل قرأتم يوما أن من تنصبون لهم العداء تكلموا في نساء وأطفال تنظيمكم الذي متخبّط يمينا وشمالا في السياسة الشرعية؟ وهل من الشهامة التلذذ بمصاب الآخر الذي يحرص على تطبيق الاسلام المنزّل بحذافيره وكان له ما كان من أمم الكفر العالمية وأصابهم ما خطّت "أيديكم" في كتاب ملّة إبراهيم حرفيا؟ هل تنظيراتكم مقدّسة في كتاب مبين أم الفضيحة تخافون؟

فهل خُرّبت الديار من الداخل (الغلو زعمكم) أم من الخارج (التحالف الدولي) أم من تصرّفاتكم الرعناء ومن شخصياتكم التي تحب العلو من غير عناء؟ ألم يشهد النزهاء من غير المسلمين مدى نجاح القوم في الأرض المحروقة من طرفكم والتحالف الدولي وشهِدوا بعبقرية التسيير سياسيا واقتصاديا وأمنيًا؟.

فعلى رسلكم يا قوم فمن تعادون أقاموها أزيد من أربعة سنين وكان ما كان ولنرى من تظاهرون وتنصرون كم ستدوم دولتهم المرضية عنها دوليا؟ فكما قال العبد الصالح ونحسبه كذلك فإن كان الدين٩٩٪ فلن نرضى حتى يكون١٠٠٪ ويكون كله لله لا لقطر ولا لرند ولا لدول الجوار كباكستان وإيران.

سنرى يا روقي...

والسلام عليكم

================

كتبه نورالدين الجزائري

بتاريخ 13 صفر 1443 هـ الموافق ل 20/09/2021

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire